وقالت الكتائب - فى رسالة وجهتها للرئيس الفلسطينى محمود عباس ، وبثتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" الجمعة - إن هذا القرار جاء بعد الاستناد لقناعات الحركة بأنها لن تكون أداة فى يد غير فلسطينية تعبث بالمصلحة العليا الفلسطينية وعلاقاتها العربية.
وأضافت: "بعدما حدث من عبث واختراق للأمن القومى المصرى من قبل حزب الله، والذى بدوره طلب منا موقفا معلنا ضد ما تتخذه مصر من إجراءات ضده، فرجحنا بذلك المصلحة الفلسطينية البعيدة عن أى تأثير خارجى والعلاقات الفلسطينية ، وتحديدا العلاقة مع مصر الشقيقة باعتبارها بوابة القضية الفلسطينية العادلة فرفضنا اتخاذ أى موقف".
وتابعت الكتائب: "إننا كنا ولا زلنا جزءا أصيلا من حركة التحرير الوطني الفلسطينى التى رفضت وما زالت ترفض كل الاستقطابات الخارجية"، موضحة أن العلاقة التى كانت تربط الكتائب بحزب الله اللبنانى كانت على اعتبار أنه الداعم المادى الوحيد لها ولم تستند على تقاطعات وطنية أو مذهبية أو أجندات إقليمية.
وأكدت أن القناعات الوطنية داخل المجموعات تستند إلى ضرورة التأكيد أن القضية الفلسطينية حضنها الشرعى وعمقها الاستراتيجى هى الروح الفلسطينية البحتة والعمق العربى والإسلامى دون أى تأثيرات .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
0 التعليقات:
إرسال تعليق