لماذا أحتاج إلى مسرح منزلي ، و ماهي فوائده؟
في الحقيقة ، لا أحد (يحتاج) لمسرح منزلي بمعنى الحاجة ، إنما هناك العديد من الفوائد بالتأكيد. ومع كل التغييرات الحاصلة في كلاً من الموسيقى والأفلام خاصة ، فإنه ليس هناك أفضل من الإستمتاع بهما على أكمل وجه. إن الهدف الأساسي من المسرح المنزلي هو إحضار التجربة السينمائية أمامك كما هي ، كما تم صنعها وصياغتها وكيف أراد المنتج والمخرج أن يظهراها بالضبط، هذا هو ببساطة.
بإمكانك اليوم الحصول على شاشة كبيرة وصوت محيطي رقمي يتمتع بالوضوح والدقة كما لم تعتد من قبل في غرفتك الخاصة بسعر منخفض جداً بالمقارنة مع ماكان عليه قبل سنتين.
مع المسارح المنزلية ستبدأ في سماع تفاصيل صوتية لم تكن حتى تلاحظها أو تعلم بها من قبل ، هذا بالإضافة طبعاً إلى الإحاطة التي توفرها لك كلا من Dolby Digital و DTS
.
أمر آخر يدعو إلى اقتناء المسرح المنزلي ، أو يشكل فائدة للحصول عليه ، هو أنه لا تتوافر لدينا صالات سينما في السعودية للأسف (لحد ينط علي ويقول حرام ثم يتشقلب مع الموضوع ويوصّله إلى حكم مسح الخفين) ، فيصير من الجيد والممتع لو يوفرها الفرد منا بمكانه الخاص على أقل تقدير. بل إن هذه الطريقة قد تكون أكثر راحة وتسلية من السينما نفسها ، تنسدح أنت وأخوانك وتاكلون فشار لحالكم ، واللي يقول اني ولد أمي وأبوي يهمس بحرف بس
ماهي المتطلبات الدنيا للمسرح المنزلي؟
لا يمكن الفصل في هذا الموضوع. الأمر هنا أشبه بالجمال الذي يختلف النظر إليه من شخص لآخر. إنما قد يجوز لي القول بأن الكل يتفق على أن أقل مواصفات يجب أن يتكون منها المسرح المنزلي هي: شاشة تلفاز بحجم 27 إنش ، جهاز فيديو VHS ، جهاز DVD ، وصوت محيطي.
كيف بالإمكان توصيل كل هذه المكونات معاً؟
في معظم الأحيان يكون هناك مستقبل ، بكسر الباء وليس فتحها ، اللي بفتحها الله يعينا عليه .. المهم ، هذا المستقبل تتصل به جميع المكونات ، أي أنه هو قلب المسرح المنزلي لديك. فعندما تقوم بشراء مستقبل ، تأكد من أنه يحتوي على جميع المنافذ المطلوبة لتوصيل المكونات التي لديك أو التي تخطط لها حتى.
أقترح عليك وقتها لو تقوم برسم بياني للوصلات جميعها وطريقة تركيبها إلى المستقبل حتى لا يتشتت ذهنك عند محاولة تبديل أحدها لأي ظرف من الظروف. هذا فضلاً عن أن الرسم البياني لطريقة التركيب التي اتبعتها قبل الشروع فيها سيساعدك في تحديد أي محولات أو موصلات إضافية قد تحتاجها.
مالمقصود بـ Home THX؟
أنظمة Home THX الصوتية ، تم تطويرها من قبل قسم Lucas في هوليود. وبعد 15 سنة من إنشاءها بدأت اليوم بإعطاء شهادتها (رخصتها) لعدد من المنتجات المتعلقة بالصوت والتي يُشترط مرورها عبر برنامجها أولاً ونجاحها من خلاله.
هناك ما يقدر بـ 1300 منتج يعتمد في عمله على التقنية Home THX ، بمافي ذلك مشغلات الـDVD والـ VHS نفسها التي تمر عبر اختباراتها لمعرفة مدى قدرتها على إطلاق أو تشفير هذه التقنية منها.
مالمقصود بالصوت المحيطي؟
لقد بدأ هذا النوع الصوتي منذ الستينات تقريباً بتطوير من شركة اسمها quadraphonic . هو عبارة عن نظام يعمل على التحويل إلى أربع قنوات من المعلومات ضمن قناتين (يمين ويسار) من التسجيل فقط. اليوم ، Dolby Digital هي من تفعل ذلك ، وتعتمد على نفس الطريقة. القنوات الأربع هي: اليمين واليسار الأماميات ، واليمين واليسار الخلفيات. محول الصوت المحيطي يقوم بإرسال الإشارات الصوتية إلى اليمين أو اليسار ، وتكون إحداها حاملة لمعلومة بأنها قادمة من الخلف ، فيرسلها المحول إلى اليمين أو اليسار الخلفيات. هذه هي الطريقة ببساطة.
هناك ما يسمى بالصوت المحيطي الإفتراضي ، ماذا يعني؟
الصوت المحيطي الإفتراضي هو محاولة لخلق بيئة صوتية محيطية مع سماعتين فقط بدلاً من أربعة ، وهو الأمر الذي نراه في معظم التلفزيونات الجديدة اليوم. على أية حال ، الفرق كبير جداً بين الصوت المحيطي الإفتراضي والصوت المحيطي الحقيقي.
هل هناك فرق بين سماعات (الإستريو) العادية ، وسماعات المسرح المنزلي؟
لا ، السماعات نفسها لا تختلف ، جميعها تملك نفس المكونات. الفرق في المسرح المنزلي أن سماعاته صممت بطريقة ديناميكة اعتمد فيها على الهندسة الصوتية بحيث تكون جميعها متناسقة مع بعضها البعض ، وجمعت لتنتج صوت بنفس الدرجة والنغمة لكل لحظة تنقضي من الفيلم أو الموسيقى. لو جربت أن تحصل على مسرح منزلي مكونه سماعاته من أكثر من منتجين أو ثلاثة ، ستلاحظ اختلاف واضح في دقة الصوت و وقت ظهوره.
هل أحتاج إلى Subwoofer (مضخم) في نظام الصوت؟
نعم ، المضخم سيضفي تحسينات مسرحية على جودة الصوت عند الأفلام والموسيقى. التفجيرات ستكون أكثر قوة ، وقوة الجهير_ خصوصاً مع الموسيقى_ ستكون أكثر عمقاً .
مالفرق بين Dolby Surround و Dolby Pro Logic و Dolby Digital 5.1 و DTS 5.1؟
Dolby Surround : هو نظام صوتي يحوي على رقاقة وظيفتها تحويل القناتين إلى أربعة ومن ثم إرسال إشارة صوتية للسماعة المناسبة.
Dolby Pro Logic : يمتاز هذا النظام عن سابقه بوجود عتاد إضافي على رقاقة التحويل من قناتين إلى أربعة ، يقوم بالتأكيد على جهات
الصوت في الأفلام ليجعلها تظهر بشكل مناسب تماماً. ولهذا فهو غير مهم في الموسيقى ، لكنه مع الأفلام سيعطي طابعاً حساساً يجعل من الفيلم متعة كبرى بإضافته للدقة المحكمة في التأثيرات الخاصة من مثل التفجيرات أو تحليق الطائرات في السماء (Pearl Harbor) وغيرهم. أيضاً يقوم هذا النظام باستخراج القناة الوسطى المهتمة بإظهار الحديث في الأفلام فقط وفصله عن الموسيقى والمؤثرات والأصوات الأخرى ،ليجعلك تشعر بواقعية أكبر مع الفيلم.
Dolby Digital : يضيف كلا من الدقة والمرونة بإعطاء صوت استريو خلفي محيطي الذي يمكّن الأصوات من الإنطلاق عبر أكثر من اتجاه ، وكذلك مع الـSubwoofer حتى يجعله يعطي تأثيرات ذات تردد منخفض يساعد على وضوح الصوت.
سترى أن Dolby Digital يتبعه في الغالب الرقم 5.1 ، وذلك لأنه مصمم للعمل على خمسة سماعات ورمز لها بـ 5 ، و واحدة التي هي الـSubwoofer ولا نستطيع فصلها عن الأخريات ، فنقول 5.1 بدلاً من 6.
هذا النظام ، بخلاف Dolpy Pro Logic الذي يحتاج إلى قناة خلفية ذات أدنى طاقة وتردد محدود ، فإنه يقوم بعمله معتمدا على نفس الطاقة المخصصة لبقية السماعات ونفس التردد ، ولهذا تقل المشاكل معه بل وتكاد تنعدم ، وتجده في معظم المشغلات الحالية.
Digital Theater System أو المسمى DTS : هذا النظام يعمل هو الآخر على تحويل الصوت لجعله محيطي كما البقية. وتجده في الغالب بتكوين 5.1 كما هو الأمر مع Dolby Digital ، لكن لأن DTS يستخدم ضغط أقل في عملية التحويل ، فإن الجميع يشعر بأنه يظهر نتيجة أفضل للصوت عند الإستماع ، وهي حقيقة.
بالإضافة إلى ذلك ، في خلال أن Dolby Digital معني بالأساس للأفلام فقط ، فإن DTS تظهر نتائجه المبهره مع الأفلام والموسيقى أيضا ، ويستخدم مرات كثيرة مع الثانية في المزج وإعادة
الإنتاج .
كثيراً ما أرى هذه الأرقام : 2.0 و 4.0 و 5.0 و 5.1 و 6.1 . ماذا يعنون بالتحديد؟
هذه الأرقام ترمز لعدد القنوات (السماعات) القادر على التعامل معها كل نظام صوتي. وأحيانا ترمز لعدد السماعات نفسها في حال كان الرقم مدرج بالكرتون الخاص بها. على سبيل المثال ، بخصوص النقطة الأولى من هذه الإجابة ، 2.0 هو نظام الإستريو الأساسي ، و 5.0 هو نظام Dolby Digital ، وأما 1, فهو كما قلت في إجابة السؤال السابق ، متعلقة بالـsubwoofer حيث لا يتم حسابه على انه سماعة أخرى وإنما شيء إضافي للخمس الأخريات.
منذ أن عرفت الأفلام ، ومن أيام أشرطة الـVHS ، وأنا أرى في بعض الأحيان تلك الأجزاء السوداء في أعلى وأسفل الشاشة، مافائدتها ولماذا تحدث؟
النسب القياسية لشاشة التلفاز هي:
3:4 ، أو 1.33:1 . بينما يتم تصوير الأفلام على هيئة شاشة عريضة wide screen بنسب 1.85:1 ، أو 2.15:1 أو 2.35:1 .
ولهذا ، فإنه عندما يتم عرض فيلم تم تصويره على هيئة شاشة عريضة في تلفاز ، يكون هناك خيارين للعرض. الخيار الأول يسمى " بان آند سكانpan-and-scan" ، وهي طريقة للحصول على الإطار الكامل للفيلم ، بحيث يملأ شاشة 3:4 كاملة . عملية الرسم من جديد تتسبب في قطع جزء بسيط جداً من الصورة لا تتم ملاحظته بالعين المجرده. لكن مع فيلم تم تصويره بنسبة 2.35:1 ، يصير اتباع الخيار الأول "بان آند سكان" غير صالح ، وذلك لتسببه في قطع نصف الصورت تقريباً. ولهذا فإن الخيار الثاني هو عرض الفيلم على نسبته الأصلية التي تم تصويره بها. يتسبب ذلك في خروج الشريطين الأسودين في أعلى وأسفل الشاشة ، الأمر الذي يكون بالتأكيد أفضل من لو تم قطع جزء من الصورة.
لعل هذا الأمر من أحد العجلات التي تسير ببطء شديد في ميدان العلم ، كما هو الحال مع البطاريات ، ولهذا فإن الخبراء في صناعة أجهزة المرقاب (التلفاز) ومنتجو الأفلام ، يفكرون بوضع معايير ثابتة حتى ينهون هذه المشكلة المتعلقة بالنسب.
أجد أحيانا من يتحدث عن شاشة anamorphic عريضة في القليل من الأفلام ، ماذا تعني؟
الـDVD مصمم للعمل أصلاً على شاشة عريضة widescreen ، والتي نسبتها 16:9 ، ويتم حفظها على قرص الـDVD بشكل anamorphic . يعني ذلك أن الصورة يتم سحقها ، أقصد عصرها أو ضغطها على شكل أفقي حتى تملأ مستطيل بنسبة 3:4 ، وبعد ذلك تزال عملية الضغط هذه خلال تشغيل الفيلم.
طريقة anamorphic تعد الأفضل على أفلام شاشة عريضة wide screen . وكذلك تمكن المستخدم من جعل الفيلم يظهر بدون أجزاء سوداء في الأعلى والأسفل مع أجهزة تلفاز 3:4 ، ولكن على المستخدم حينها أن يحدد لجهاز أو برنامج الDVD بأنه يقوم بتشغيل الفيلم على شاشة بنسبة 3:4 . وإن لم يفعل ، ستظهر الأجسام في الفيلم وكأنها طويلة جداً!
لماذا الـDVD أفضل من الـVHS؟
هناك العديد من الأسباب التي لا يسع المجال لذكرها ، ولعلي قد أختصرها فيما يلي:
- مع الـDVD ، لن تكون في حاجة لتلك الطرق التقليدية عند القيام بعمليات إرجاع أو تقديم الفيلم. كل ما عليك هو أن تختار البداية أو النهاية مباشرة. ولو فرضنا أنه أعجبك مشهد معين ، فإنه بإمكانك حفظ موقعه للرجوع إليه مباشرة في أي وقت تريده (هذه الخاصية تعتمد على البرنامج أو جهاز الDVD)
- الـDVD يملك دقة عرض ضعف ما هي عليه في الـVHS
- الـDVD بإمكانه حفظ عدة مقاطع صوتية في قرص واحد ، متضمناً ذلك Dolby Digital و DTS
- الـDVD بإمكانه حفظ حتى 8 ساعات من الفيديو على قرص واحد (هذا مع النوع DVD-9 فقط ، ولكن الموجود بالسوق العامة هو DVD-5 فقط الذي لا يمكنه حفظ سوى 120 دقيقة فقط)
- الـDVD بإمكانه عرض الفيلم من عدة زوايا للكاميرا (لكن يندر جداً أن تجد فيلم يفعل ذلك) ، وعدة لغات للترجمة
-الـDVD يتيح لك بدء فيلم بقائمة أساسية تختار منها إما عرض الفيلم ، أو تحديد اللغة التي تريد للكلام (الدبلجة) ، أو اختيار الترجمة ، أو اختيار تقنية الصوت المناسبة ، أو حتى الدخول على الخصائص الإضافية من مثل المقاطع المحذوفة من الفيلم ورؤية ما خلف الكواليس فيه ، وأحياناً ألعاب ولقاءات مع الممثلين والمخرج والمنتج وغيرهم
- الـDVD لديه الإمكانية على حفظ معلوماته بحيث يتم تشغيلها على أجهزة منفصلة موصلة بأجهزة التلفاز أو البروجيتكر مباشرة ، أو أجهزة الحاسب الآلي على حد سواء ، بما في ذلك الألعاب أيضاً
- الـVHS يميل للعطل ويفقد بعض من نقاوته مع كل مرة يتم تشغيله فيها ، ويفقد الكثير منها مع كل مرة يتم نسخه ، بينما الـDVD لا يحصل له ذلك على الإطلاق. وعمر الـDVD أضعاف ما عليه الـVHS
- الـDVD أصغر حجماً ، وبالتالي يناسب أكثر لصنع مكتبة سينمائية في حال رغبت بذلك
أسمع كثيراً بوصلات composite و S-Video و RGB ، هل هناك اختلاف مابينهم؟
وصلة composite هي قياسية لجميع أجهزة الـDVD. بل وقياسية لجميع أجهزة الفيديو والرسيرفر والتلفاز عندنا. وهي عبارة عن سلك واحد يأتي في الغالب باللون الأصفر ، لوصل الفيديو لوحده.
الأفضل منها ، هي وصلة S-Video. تقريبا جميع أجهزة الـDVD بالإمكان وصلها عن طريق هذه أيضاً. تأتي هذه الوصلة مع معظم أجهزة اللاب توب (أجهزة الكمبيوتر المحمولة) ، والتي عبارة عن طرفين ، الأول به جزء واحد يتم وصله بجهاز الـDVD أو الجهاز المراد شبكه مع التلفاز ، والثاني به ثلاثة أجزاء لوصل الفيديو والصوت ، أحمر وأصفر وأبيض.
والأفضل من الوصلتين السابقتين كليهما ، هي component video ، و هي تلك الوصلة التي اعتدنا عليها في حياتنا العامة ، والتي نسميها في الغالب " Audio Video " ، ذات اللونين الأحمر والأصفر ، أو الأحمر والأبيض.
ماهو النظام الجديد للعرض HDTV؟ وهل يحل محل NTSC؟
قد تكون سمعت أو لم تسمع بهذا النظام الجديد للعرض المرئي، إلا أنه في كل الحالات يراه العالم اليوم قفزة كبيرة في عالم التلفاز يضاهي في أهميته ما حصل عندما بدأت الألوان تظهر بدلاً من الأبيض والأسود! . هذا النظام يقدم صورة أعرض بتفاصيل أدق و وضوح أكبر بكثير في الصور المتحركة motion pictures مما عليه الآن في أنظمة PAL أو NTSC. ولو قارناه بهذا الأخير نظراً لأنه قد ظهر في أمريكا ، فإنه يسعنا القول بكل تأكيد أن الصورة معه تحمل ضعف النقاوة التي مع NTSC ، أفقياً وعامودياً ، وأكثر عرضاً بقدر 25%!!!
كنت قد ذكرت بأن نسبة العرض القياسية في معظم أجهزة التلفاز اليوم هي 3:4 ، بينما مع هذا النظام ، تكون 16:9 . هذه النسبة أقرب إلى أن تكون ماعليه الأمر من معدل الشاشة العريضة المشاهدة في صالاة السينما، أتحدث هنا عن معدل ، عن نسبة ، وليس عن حجم
ولهذا فإننا نقول أن أكبر فرق بين HDTV و NTSC في الحقيقة هو الوضوح. حيث أن هذا الأول يتم عرض الصورة فيه بتشكيل ما يقارب 1200 خط لها ، بينما مع نظام NTSC يتم تشكيل 500 خط فقط.، بالإضافة إلا أن كل خط في HDTV يملك من المعلومات خمسة أضعاف ما يملكه كل خط في NTSC.
الهيئة التشريعية في أمريكا فوّضت باستخدام بث بنظام HDTV بدلاً من NTSC بدءاً من الآن. وقد قامت اللجنة الفيدرالية للإتصالات بتخصيص جدول للتعريف عن هذا النظام الجديد. ومن المفترض لديهم أن يكون كل مواطن هناك لديه هذا النظام بنهاية السنة 2003 . ومع نهاية السنة 2006 سيتم وقف النظام NTSC على الإطلاق.
هل شكل الغرفة او مقاييسها تأثر من جودة الصوت الحقيقي خاصة المضخم لانه حساس جدا؟
نعم بل أن شكل الغرفة و مقاييسها تأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية والتأثير على جودة الصوت حيث ان الغرفة لا بد أن تكون مستطيلة وليست مربعة كما أنها يجب أن تكون acoustically dead أو ميتة صوتياً إن صح التعبيركما لاحظت في السينما , بمعنى أخر يجب أن لا يكون هناك أي صدى في الغرفة ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون أرضية الغرفة مفروشة بسجاد سميك.أيضاً الجدران لها دور في نقل الصدى ولتفادي ذلك يجب استخدام ستائر سميكة وتوزيع قطع الأثاث على أنحاء الغرفة وإن أمكن استخدام بعض الأرفف. اذا لم يمكن تطبيق ما سبق لأسباب جمالية كاستخدام الرخام او السيراميك يمكن استخدام ما يسمى ب Bass Traps وهى قطع اسفنجية ذات أشكال هندسية خاصة توضع في أماكن معينة من الغرفة للقضاء على الصدى سواء الناتج عن السماعات او المضخم Subwoofer ويجب أن يشرف على وضعها مهندس صوت أو بنفسك إذا كنت تملك الادوات والخبرة اللازمة ولكن ما يعيب هذه القطع سعرها الغالي وعدم توفرها بشكل تجاري. عموماٌ الفكرة الأساسية هي القضاء على الصدى ويمكنك عمل ذلك بطريقتك الخاصة وطبقاً لاحتياجاتك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق