تمكن المبتكر المصري محمد عبدالصمد من اختراع جهاز يهتم بظاهرة “الاحتباس الحراري” يوفر 7 مليون فرصة عمل، فضلا عن الأرباح التي سيتم جنيها من خلال بيع الجهاز للدول الأخرى، وتمت الموافقة المبدئية على الجهاز لتصنيع 40 وحدة منه لخدمة مصر بأكملها.
وذكرت صحيفة الوطن السعودية تصريحات لعبدالصمد شرح فيها اختراعه قائلا: “إنه جهاز يسمى RGW مرتبط بمحطات تنقية المياه ومحطات الكهرباء، وهو يوصل بمبردات عن طريق شلترات لاسلكية تعمل موجات تساعد على تجديد الأكسجين والقضاء على الغازات الدفيئة بنسبة 65%، وتعمل هذه الموجات على زيادة خصوبة التربة، وأضاف أن جهازه هو الوحيد في العالم الذي يعمل على ذلك، وسيحل ظاهرة الاحتباس الحراري، كما يقلل الجهاز انبعاث الغازات الدفيئة عن طريق دفع الموجات في باطن الأرض”.
وقد حال استصدار تأشيرة دخول المخترع للملكة العربية السعودية من عرض اختراعه بمعرض ابتكار 2010 الذي أقيم في جدة مؤخرا، وقدمه بالنيابة عنه العالم السعودي إبراهيم عالم الذي قال إن اختراع عبدالصمد سينقذ البشرية من ظاهرة الاحتباس الحراري.
يبدأ محمد عبدالصمد 26 سنة حكايته من الجزائر، عندما انتقل إليها ليعمل مديراً للموارد البشرية بإحدى الشركات الجزائرية التى تعمل فى مجال تنقية المياه ومحطات الكهرباء والاتصالات، يقول: تعمقت فى طبيعة عمل المكتب الهندسى والتحاليل التابع للشركة بالنسبة للمياه والتربة، وتوصلت بعد 3 سنوات من العمل الشاق إلى جهاز يعالج ظاهرة الاحتباس الحرارى، ودعمتنى جمعية مرح للثقافة والشباب بالجمهورية الجزائرية، وتم العمل نظرياً بهذا المشروع، وكنت فى جميع المؤتمرات أحاول أن ألفت نظر الجميع إلى أننى مصرى ولست جزائرياً ولكنى مدعوم من الحكومة الجزائرية، وتم تسجيل الملكية الفكرية للجهاز باسمى فى المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو».
وعقب الخلافات التى نشبت بين الشعبين الشقيقين المصرى والجزائرى بسبب مباراة التأهل لكأس العالم، عاد عبدالصمد كغيره من الشباب المصرى إلى أرض الوطن، ليبدأ رحلة كفاح جديد وهى خروج اختراعه الجديد إلى النور.
يقول محمد: أشغل فى الوقت الحالى منصب المسؤول البيئى بلجنة تنمية المجتمع بالحزب الوطنى، وأعمل كمحاضر لتنمية الموارد البشرية، وباحث فى ظاهرة الاحتباس الحرارى وتغير المناخ بجامعة ادنبرة أسكتلندا عبر الإنترنت، ومنذ عودتى إلى مصر وهمى الأكبر أن أجد من يمولنى ويدعم مشروعى ليخرج إلى النور، خصوصا أن تصنيع 40 جهازاً يخدم محافظات مصر بأكملها، يتكلف 14 مليون جنيه مصرى بتكلفة مبدئية 350 ألف جنيه للجهاز الواحد.
أطلق محمد على جهازه اسم RGW بمعنى حل ظاهرة الاحتباس الحرارى، وتقوم فكرته على التوصيل بمبردات عن طريق شلترات لاسلكية تعمل موجات تساعد على تجديد الأكسجين والقضاء على الغازات الدفيئة بنسبة 65 %، وتعمل هذه الموجات على زيادة خصوبة التربة، وأضاف أن جهازه هو الوحيد فى العالم الذى يعمل على ذلك، وسيحل ظاهرة الاحتباس الحرارى، كما يقلل الجهاز انبعاث الغازات الدفيئة عن طريق دفع الموجات فى باطن الأرض.
وبجانب حل ظاهرة الاحتباس الحرارى، سيوفر هذا الجهاز فرص عمل للشباب المصرى، هذا بخلاف الأرباح التى ستجنيها مصر من خلال بيع الجهاز للدول الأخرى، بما يعنى استفادة مصر اقتصاديا منه.. والأهم من ذلك كله والذى أعتبره من أهم فوائد الجهاز عندى هو انتساب الجهاز إلى مصر وشباب المخترعين بها، وهو أمر ليس بجديد على مصر أم الحضارات ومهد الرسل والرسالات.
ومن المواقف الغريبة التى مر بها محمد وقائلاً: أعشق مصر بجنون وأعمل جاهداً على نشر فكرة الجهاز، فقط ليقال عنه اختراع مصرى ساهم فى حل مشكلة عالمية، ومع ذلك تقف فى طريقى مشاكل ومعوقات روتينية عقيمة مثل تأخر استصدار تأشيرة دخول للمملكة العربية السعودية حال دون عرض اختراعى بمعرض ابتكار 2010، والذى قدمه بالنيابة عنى شيخ المخترعين العالم السعودى إبراهيم عالم الذى قال للحضور إن اختراع عبدالصمد سينقذ البشرية من ظاهرة الاحتباس الحرارى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق