أطلق نشطاء Yes Men فيلمهم The Yes Men Fix The World لعام 2009 للمشاركة العمومية عبر تقنيات الند للند (مثل بتتورنت) لمواجهة المنع الذي تحاول لوبيات الشركات الكبرى فرضه على الفيلم.
تعد جماعة Yes Men جماعة غير هادفة للربح تهدف إلى "انتحال شخصيات المجرمين لإلحاق الذل والعار بهم على الملأ. [وهي تستهدف] القادة والشركات الكبرى التي تضع الأرباح المادية أمام كل شيء"؛ كأن تنشر إعلانًا باسم شركة عملاقة ما تعلن فيه عن اعتذار عن تصرفاتها التي ألحقت الضرر بسكان إحدى الدول الفقيرة وهي "تحارب النار بالنار" (الشائعات بالشائعات).
نجحت الجماعة في فضح عدد من الشركات، ويوثق الفيلم (الذي تم إصداره تحت رخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs التي تسمح بالمشاركة غير المحدودة لأغراض غير تجارية وبدون تعديل) ذلك.
يذكر أن المجلس الأمريكي للتجارة (U.S. Chamber of Comerce) الذي يعد أكبر لوبي أمريكي رفع دعوى قضائية ضد الجامعة وطالب فيها بمنع نشر الفيلم. تولت مؤسسة الجبهة الإلكترونية (الرائدة في حماية الحريات المدنية على الإنترنت) الدفاع عن الجماعة واستشهدت بالتعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية التعبير والذي سبق أن حكمت المحكمة بأن الكذب السياسي الساخر يدخل فيه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق