ووفقا للمركز الأمريكي للطاقة فإن الجهاز الجديد سيستخدم من قبل المؤسسة الوطنية لإدارة أمن الأجهزة النووية، وسيتم الاعتماد عليه للتأكد من أن تخزين المعدات والأسلحة النووية في الولايات المتحدة الأمريكية يتم بصورة آمنة.
وقد عمل المركز الأمريكي على تطوير هذا الكمبيوتر بالتعاون مع شركة آي بي إم IBM، وقد استغرق الوصول إلى المرحلة النهائية منه 6 سنوات.
ويمثل الكمبيوتر الجديد والذي كلف تطويره 100 مليون دولار ثورة كبيرة في عالم الكمبيوترات السريعة (سوبر كمبيوتر)، وذلك لأنه الأول في العالم الذي يتجاوز حاجز الرقم 10 للقوة 15.
ولإدراك مدى قدرات الكمبيوتر الجديد تخيل أن كل سكان الأرض البالغ عددهم 6 مليارات يمسكون بآلة حاسبة ويعملون معا لمدة 24 ساعة متواصلة على مدار السنة، فعندها سيحتاجون إلى 46 سنة من العمل المتواصل لإنجاز العمليات الحسابية التي يستطيع الكمبيوتر الجديد إنجازها في يوم واحد!
وتبلغ سرعة الكمبيوتر الجديد أيضا ضعف سرعة الكمبيوتر السريع Blue Gene من آي بي إم والذي يعتبر بدوره أسرع بثلاث أضعاف من أي سوبر كمبيوتر آخر في العالم.