وقالت الشاكية لصحيفة "عكاظ" السعودية، الخميس 12-3-2009، إن حياتها الآن "أشبه بالجحيم، فقطار الزواج أوشك أن يغادر محطتي، وأريد أن أصون نفسي وكرامتي"، مضيفة "غير أن والدي لا يكترث بذلك، ويبحث فقط عن المال".
ورغم أن الظروف ومكانتها الاجتماعية تمنعها من مقاضاة والدها، لوّحت المحاضرة الجامعية بإمكان إقدامها على الزواج سراً، إذا تأكدت من عدم استجابة ولي أمرها، وإصراره على رفض العرسان.
ودعت الشابة جمعية حقوق الإنسان، وفروعها في المناطق السعودية، إلى سرعة التدخل لإنقاذها وأخريات يتعرضن للعضل من قبل آبائهن وأولياء أمورهن، الذين يتذرعون بحجج واهية لرفض تزويجهن، على حدّ قولها.
علماً بأن الجمعية سبق أن تدخلت لحسم قضية 61 فتاة في مناطق الرياض، وجدة، ومكة، وجازان والشرقية، كن قد رفعن قضايا على أسرهن، بسبب عضل الآباء وأولياء الأمور.
دبي - العربية.نت
0 التعليقات:
إرسال تعليق