- رفض بدو سيناء أي محاولة للصلح مع الاعلامي عمرو أديب مؤكدين انه لا تراجع او تنازل عن الدعوي القضائية التي رفعوها ضده بسبب ما وصفوه بإهانتهم على إحدى القنوات الفضائية خلال اعتصام البدو على الحدود مع إسرائيل منذ أشهر عدة واحتجازهم عدداً من رجال الشرطة.
وأجلت محكمة جُنح المعادي برئاسة رئيس المحكمة المستشار سمير توفيق دعوى السب والقذف رقم (2121) المقامة من عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني النائب حسن نشأت القصاص نيابة عن أبناء سيناء ومتضامنا معه أمانة الحزب في شمال سيناء ضد أديب إلى جلسة 11 أبريل القادم لسماع المادة الفيلمية والاطلاع على المستندات.
كان عمرو أديب قد اتهم بدو سيناء بعدم الولاء وانعدام الوطنية، وأن قربهم من إسرائيل غير ولاءهم لمصر، مما أعتُبر سباً وقذفاً في حقهم وإهانة لهم، إضافة إلى قيامهم بالمساعدة في عمليات تهريب الأشخاص إلى إسرائيل.
وقد أصدر المجلس المحلي لمحافظة شمال سيناء برئاسة سالم العكش بياناً استنكر فيه التعليقات التي أطلقها عمرو أديب، وطالبه بتقديم اعتذار على القناة نفسها وبالمساحة نفسها وبالشكل الذي يرضي أهالي سيناء.
وقد أرسل أعضاء المجلس احتجاجاً إلى كل من وزير الإعلام ومدير محطة أوربت الفضائية ونقابة الصحفيين مطالبين تلك الجهات باتخاذ اللازم حيال عمرو أديب.
من جانبه قال محامي القصاص حسام عكاوي: إن المستندات التي لديه عبارة عن شهادات ضباط القوات المسلحة وقادة الأفرع الكبار، التي تؤكد ولاء ووطنية أبناء سيناء ودورهم المشرف في الدفاع عن مصر.
وأضاف عكاوي: إن خمسة محامين من القاهرة تضامنوا معنا بعد سماع المرافعة، وأن المحكمة أصرت في بداية الأمر على الحصول على النسخة الأصلية للحلقة، إلا إننا قلنا إن القناة ملكه كيف يتسنى لنا الحصول على الأصل مضيفا أن عدداً من مشايخ القبائل وعقلائها في سيناء اجتمعوا قبل ذلك وأهدروا دم الإعلامي بسبب الافتراءات الأخرى التي ساقها في برنامجه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق