جاء الجيل الجديد من سماعات Apple الإحترافية, In-Ear Headphones, بمثابة مشاركة متأخرة نوعا ما من الشركة في هذا المجال و هي الشركة التي تنتج مشغلات الوسائط المتعددة الأكثر شعبية حول العالم و هو ما يحتم عليها أن توفر منتج واحد على الأقل في فئة السماعات الإحترافية عالية الجودة. تحت إختبارنا و تقييمنا اليوم, سماعات الأذن الجديدة Apple In-Ear Headphones ..
المنتج: تأتي سماعات الأذن In-Ear Headphones من أبل - و المزودة كذلك بأزرار التحكم عن بعد التي تسمح بتغيير مستوى الصوت و الإنتقال بين الملفات الصوتية - في مغلف أنيق كما هي العادة مع مغلفات منتجات الشركة و يصاحبها في هذة العلبة مجموعة من القطع القابلة للتغيير تتضمن القطعة الرئيسية التي تدخل الأذن و التي تتوافر في ثلاثة أحجام مختلفة لتوفير أقصى عزل ممكن للأذن وفقا لطبيعة المستخدم فضلا عن كتيبات الإرشادات و علبة صغيرة لحمل السماعات في حالة عدم إستخدامها.
السعر: 79$ - السعر الرسمي من متجر أبل الإلكتروني
الإنطباعات العامة و التقييم:
- البناء التصميمي لهذة السماعات يتضمن وجود محركيين صوتيين مستقلين في كل سماعة على حدة و بعيدا عن أي تفاصيل تصنيعية فإن جودة الصوت التي ستحصل عليها من هذة السماعة و تفاصيل الصوت الدقيقة تطيح بعيدا بالسماعات الإفتراضية التي تأتي مع أجهزة الiPod و الiPhone. كما أن شدة الصوت التي يمكن الوصول اليها بهذة السماعات تفوق ربما بمعدل الضعف و ربما أكثر تلك التي يمكن الحصول عليها مع السماعات التقليدية و هو ما وجدته مفيدا للغاية عند مشاهدة الأفلام أو الإستماع الى المدونات الصوتية منخفضة الصوت بشكل افتراضي.
- العزل التام عن المحيط الخارجي هي السمة المميزة للسماعات الإحترافية التي تتبع البناء التصميمي المعتمد على وجود قطعة عازلة داخل الأذن و لكن المميز مع سماعات Apple In-ear Headphones إضافة الى العزل هو الراحة عند الإستخدام و هذة ربما تعود الى وجود القياسات المختلفة من القطعة التي توضع بالأذن ما يجعلها تناسب الجميع.
- عجبت كثيرا بل فوجئت بعدم وجود توافق لأزرار التحكم عن بعد مع الiPhone 3G و الذي يفترض أنه أحدث هاتف قدمته الشركة و أنها كذلك قدمته كهاتف يحمل بداخله جهاز iPod متقدم, فأزرار التحكم في مستوى الصوت لا تعمل مطلقا مع الiPhone و زر التنقل بين الملفات الصوتية و تشغيلها و إيقافها يؤدي الى توقف بعض البرامج عن العمل و هو ما لم أواجهه مع السماعات الإفتراضية و ما تبين عند مراجعة توافقية سماعات In-Ear Headphones أن أزرار التحكم عن بعد متوافقة فقط مع أجهزة iPod touch الجيل الثاني, iPod Nano الجيل الرابع و iPod Classic 120GB.
- العلبة الصغيرة المخصصة لحمل السماعات عند التنقل هي واحدة من الأفكار الرائعة التي على الرغم من بساطتها أشعر بافتقادها بشدة في أي سماعات أخرى, فهي توفر حل مثالي و مرتب لحمل السماعات عند التنقل و بتصميم جذاب في الوقت ذاته
0 التعليقات:
إرسال تعليق