كعادته ، كان أبو خالد "محمود الزهار" جريئاً في طرحه ، ملماً فيما يكتب ، كيف لا ؟! ، وهو يكتب بالنظرية الإعلامية الإسلامية ، التي يعد أبرز واجهاتها ومنظريها في فلسطين .
شدني أسلوب الكاتب ، ويكفيك أن يكون ، عماد حماس الصلب ، ورجلها الإعلامي العنيد ، ألا وهو الدكتور محمود الزهار ، بتقديم فاخر من القائد المؤسس الشيخ عبد الفتاح دخان .
لقد كشف هذا الكتاب عن وجه آخر للدكتور الزهار ، بعدما استحق بجدارة صفة " المفكر الإسلامي" في كتابه هذا الذي ألفه في العام 1997م بطلب من الأستاذ الصحفي النائب نزار رمضان ، وتم نشره في العام 1998م بتبنٍ من دار المستقبل في مدينة الخليل .
ولقد ضمّن الزهار نقداً ذاتياً لواقع التجربة الإعلامية الوليدة " آنذاك" ، وأوصى في نهاية بحثه بعدة توصيات واجبة العناية والقراءة ، والتي -على ما يبدو- تم تطبيقها مع بداية الانتفاضة الثانية ، بتأسيس مراكز إعلامية وبحثية نشطة مثل : إذاعة الأقصى ومرئية الأقصى و ليس انتهاءً بفضائية الأقصى "لسان حماس الإعلامي" .
شدني أسلوب الكاتب ، ويكفيك أن يكون ، عماد حماس الصلب ، ورجلها الإعلامي العنيد ، ألا وهو الدكتور محمود الزهار ، بتقديم فاخر من القائد المؤسس الشيخ عبد الفتاح دخان .
لقد كشف هذا الكتاب عن وجه آخر للدكتور الزهار ، بعدما استحق بجدارة صفة " المفكر الإسلامي" في كتابه هذا الذي ألفه في العام 1997م بطلب من الأستاذ الصحفي النائب نزار رمضان ، وتم نشره في العام 1998م بتبنٍ من دار المستقبل في مدينة الخليل .
ولقد ضمّن الزهار نقداً ذاتياً لواقع التجربة الإعلامية الوليدة " آنذاك" ، وأوصى في نهاية بحثه بعدة توصيات واجبة العناية والقراءة ، والتي -على ما يبدو- تم تطبيقها مع بداية الانتفاضة الثانية ، بتأسيس مراكز إعلامية وبحثية نشطة مثل : إذاعة الأقصى ومرئية الأقصى و ليس انتهاءً بفضائية الأقصى "لسان حماس الإعلامي" .
الكتاب مهم لشريحة الإعلاميين والسياسيين ، خاصة للمهتمين بنظرة حماس الإعلامية ، كما يعد تأريخاً لواقع التجربة الإعلامية الإسلامية في فلسطين ، ويقع الكتاب في حوالي 120 صفحة .
حجم : 11.3 ميغا بايت
0 التعليقات:
إرسال تعليق